ماذا بعد الثورة ؟؟؟؟؟؟؟

[size=16].
.
نعم ماذا بعد الثورة ا؟؟

السؤال الأهم من هل أنت مع الثورة أو ضدها ..

سؤال يبحث في النتيجة ويقرب لك الصورة في كل نواحيها ..

لا أدري حقيقة أهي موضة ؟!

أو أننا كما نحن دوماً بعبثية الترداد نكون ؟

مكثت لمدة أنقب في قلب كل داعٍٍ لثورة

أبحث فيها عن إرتكازات ..

تستحق أن نهتف مع كل هاتف بـ " كل ثورة وأنتم بخير "

ومناط كل ثوري ومزايد عليها ..

لا يخرج عن " الجشع " !

كل ارتكازاتنا هي المادة البحته ..

نسقط نظام لأجل المال

نفرق صفوفنا لأجل المال

ونضعنا في وضعٍ حرج بين فكي كل داسٍ لنا بخبيئة

وكل منتظر ، ومتربص لـ ثورة اللحظة ! وأيضاً لأجل المال ؟!

ونحن أين نحن من كل ذا ؟

وهل مشاكلنا ستُحل حين يسقط النظام ، أم أننا سنجدد أخرى نحن في غنى عنها

هل يضمن الثوريون لنـا حياتنا كما هي أو أفضل

وهل يضمنو فوق كل ذا أن تلك الأموال التي تكاد تقتلهم ستكون لنا بعد أن يسقطو النظام ؟

أو يراهنون بأصواتنا ع مصالحهم !

في كل النداءات والهتافات ..

لم يكن بينها ..

صوتٌ لما سيؤول له النظام القادم

لم يكن هناك ..


من الحاكم القادم ؟

لم يكن هناك استراتيجية لحماية الشعب من ويلات الثورة

ولا تخفى عن عاقل _وهي تزيد خطورة تحت ظل كثرة العمالة الوافدة في البلاد _

ولم يكن هناك مايشير للأحزاب واختلافها ودورها بعد سقوط النظام !

لم يكن هناك عن صمت الدول الأجنبية ، ومدعي السلام الدولي وماستلعبه في او بعد تلك الثورة

لم يكن هناك ..

لم يكن باختصار ..

في أحاديثهم وهتافاتهم ..

حلول جذرية ودراسة مقننه لما هو آت ..

ولما سيكون عليه مآل الناس من بعد ثورة ؟!

هل ستمارس الناس حياتها كما تفعل الآن هادئة وآمنه

وأين نحن مما يحدث في العراق إن كان قد خفى ع أحدهم

الفوضى التي تعيشها مصرالآن وانعدام الأمن فيها

وسقوط نظام ٍ ليس بسهولة تمركزآخر

هل يعتقد الثوريون ...

أنهم حين اتفقو ع إسقاط نظام ، سيتفقون ع النظام الذي سيحكمهم

او حتى الحكم الجديد الذي يناشدون ..

دعونا نقترب من هنا أكثر ..

في هذه الدولة المباركة يوجد لدينا /

( أهل الدين " المشايخ " ، الليبراليه ، مايسمون أنفسهم إصلاحيون" إرهابيون " ، الشيعة ، الصوفيه ، الإسماعيلية ، وغيرهم )

تخيل أخي / أختي الكريمة ..

لو سقط النظام هل ستتحد كل تلك الأحزاب ع حاكم ما ؟

هل سيتفقون ع النظام كما اتفقو ع إسقاط النظام ؟

الجواب في " العراق " يبرز ويتضح

لو حدث وسقط النظام ، لن نكون سوى أكثر فرقة وأكثر ضعف مما كنا

بل وأكثر عرضة للتصيد ، والنزاع والصراع وهلم جراً ..
.
.

لا تتركو شجع المال يحجب الرؤيا عنكم

ولا الأخطاء التي ارتكبتها الحكومات بحق الشعوب من فساد إدراي وظلم ونهب لماهو حق للشعب ..

فكلهم سواء ، كل الحكام ينهبون الشعوب ، وكلهم سيجنون بحقهم ..

حتى القادم لن يستثنى من ظلمهم ...

من يضمن لي أن الحاكم أفضل ، وأن النظام القادم سيكون أفضل

من يضمن مستقبل أفضل ؟

من من الثوريين أعطى صكوك ضمان لكل فرد في الدولة ؟

مدركون وخالقي أننا بنظام يجيد " الإخراس "

بنظام دكتاتوري ، قد لا تفيد معه المفاوضات كما يقول الكثير ولكن ..

المصلحة العامة فوق كل مصلحة ..

أضف إلى أن المفاوضات في الوقت الراهن أجزم وأحزم أنها " ستفلح "

السبب هو / الخوف الذي يكتنف الحكومات العربية أجمع

ما قدمه لنا الإخوان في مصر وتونس .. يخولنا للإفادة من تلك البطاقة

دون التعرض لخسارة قد تكون أكبر منا

وبدل التفكير في " الثورة "

فكرو في الإفادة بالظغط الجماعي ..

فالدكتاتورية لن تفيد الآن

الأعداد في ازدياد ...

أعداد الثوريين ، والمراهنة الكبرى هي في هذه الدولة ..

مركز الخليج والعالم النفطي ، ومركز المقدسات ، او عصبة الإسلام

لو سقط النظام هنا، فكل أنظمة الدول العربية تبعا ستسقط

ولو سقط النظام هنا فأول متضرر هو الإسلام ..

وأمة الإسلام أجمع ليس الشعب والدولة فقط ..

بسقوط حكام كل الدول العربية ، وفوضى الشعوب في هيكلة النظام وبنائه

وصراعاته ، منشغلين بذاك عن كل ما قد يحاك لهم

هل سترتقي الدولة ؟

هل سنستفيد حقا بجوهرية من تلك الثورة ؟

ومتى تضعف الشعوب إلا بضعف حكامها مابالنا ونحن مجردين عن حاكم ؟!

ومتنازعين فيمن سيحكم وفيما النظام الجديد !

مــــــــــــــــاذا أحبتي ..

مــــــاذا بعد الثورة سؤال يجب أن تتعاطوه بأهمية مصيرية

قبل أن تحدد أأنت معها أوضدها ..

ليس قضية حاكم فاسد وانتهى الأمر

ليس قضية سنهدم من أضر بنا ونقف عند ذاك ؟

مابعد الثورة هو الأهم من الثورة ذاتها

وآخراً ..

إن كنت ضد الثورة فلا تتوانى عن التحذير وتكتفي برأيك والصمت فالخطر كبيرجدا ، وهم يتزايدون ..
وأكثر أصحاب المئارب يزينون ولايكفون عن النشر وإثارة البلبلة ..

وإن كنت معها / فلا تكن مجرد صوت وبيدق يتحكم به من يرسم ويخطط وصاحب نظرة قاصرة في محيط مشاكلك ولتعلم أنك بصدد جلب الفوضى وزعزعة الأمن فبأ قل الأحوال لتحسب حساب النتاج والثمرة بشكل شمولي وواسع يتعدى طموحك للأضرار التي قد تكون ، ولتكن لك يد مساهمة لتلك النتيجة يد بمقابل صوتك الذي اعطيت !

لفتة :

ذكرت أن إرتكاز نداءات الثورة هي " المال "

وهذا لا ينطبق ع الجميع ، ماأقصده أن اصحاب التيارات لهم أسباب جوهرية بالنسبة لتيارهم

لكن ، الجشع ينطبق ع الشعب المحايد الذي ليس إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ،
كل صاحب تيار يوجه كلامه ويضخمه في اتجاه مادي بحيث يتناسب مع الجميع ويضمنه إشارة للفساد الإداري وكارثة جدة التي هي أبرزلفته يتلاعبون فيها بخطابهم ..

أما أهل التدين فلهم أسبابهم ..

وآل لبرال لهم كذاك أسباب

وكذا المذاهب الدينية ع إختلافها ..

وأيا تكن فليست بقوة أن ندعو لثورة تلعب في مصير دوله بل في معيار أمة .. !

الشاهد / حروفي أيضا تخاطب الأفراد المحايدة ..

[size=16].