الموسوعة الدينية العامرة لجمع العبر والأقوال العظيمة المؤثرة...معهد بيت الحكمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حيا الله تعالى إخواننا الكرام الأفاضل وأخواتنا الكريمات الفضليات

وأسأله تعالى أن يجنبنا جميعا الزلل والخطأ، وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه، وأن يجعلنا جميعا داعين إلى الله مرغبين

في سنة نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم، وأسأله تعالى أن يتقبل منا ما نقدمه من خير ونفع في هذا المنتدى

الطيب المبارك، وأن ينفع به ويبارك فيه اللهم آمين.

أما بعد:

في هذا الموضوع الجديد أقترح عملا جماعيا جديدا مفيدا نافعا مباركا بإذن الله تعالى

نساهم فيه جميعا بإخلاص نية، وصحيح طوية

لنبني دعامة جديدة في صرح هذا المنتدى المبارك . . ونسهم مساهمة فعالة في تميزه وتألقه بإذن الله

والموضوع بعنوان:

المــــوســـوعــــة الــديـنــيـة العـــامـــــرة
لجمع العـبــــر العـــظـيــمـة المــؤثــــــــرة
والأقــــــــوال الجــمـــيــــــلة البـــاهـــــرة

وفي هذا الموضوع الذي آمل من كل عضو يدخل إليه ليقرأه أن يساهم فيه ويعتبره موضوعه هو

ويعتبر أنه يمد يد العون في بناء دعامة جديدة ولبنة فريدة في صرح هذا المنتدى الطيب.

في هذا الموضوع سيقوم كل عضو بإذن الله بإدراج قولا أو عبارة جذابة مؤثرة من أقوال سلفنا الميامين الكرام وعلمائنا الأفاضل العظام

أو يقوم بإدراج قصة قصيرة فيها عبرة دينية مؤثرة تحس على خلق إسلامي جليل أو سنة من سنن الدين كأن يأتي أخ

بما كان يفعله أحد السلف من قيام لليل، أو إنفاق في السر أو نحو هذا.

رجاء عدم إدراج أكثر من قول أو عبرة في نفس المشاركة وتخصيص كل مشاركة بقول واحد

فالله المستعان وعليه وحده التكلان ونسأله تعالى أن يخلص نياتنا جميعا وأن يتقبل هذا العمل منا

فكرة الموضوع بدأت فى معهد بيت الحكمة "جزاهم الله خيرا عنا جميعا" وحقيقة
الفكرة فيها من الخير والفائدة الكثير بإذن الله فقد تكون كلمة من كلمات
أو فعل من أفعال أحد سلفنا الصالح أو عالم من علماء الامة أو داعي إلى
الله من الدعاة الربانيين ما يؤثر في نفوس الآخرين وتكون سبب في هداية أو
توبة "شخص ما" يقرأ هذه الكلمات فتهدأ بها نفسه أو يجد فيها ما كان يبحث
عنه وتكون أنت , أنتِ سبب في ذلك.
نسأل الله أن يتقبل منا صالح العمل ولا يحرمنا شرف الدعوة إليه والدلالة عليه .

كتَبَ الخليفةُ عمر بن عبد العزيز إلى الحسن البِصريّ يقول:" اجمع لي أمر الدُّنيا، وصف لي أمر الآخرة ".

فكتَبَ إليهِ الحسنُ البِصريُّ يقولُ:

إنَّما الدُّنيا حلم، والآخرة يقظة، والموت متوسط ونحن في أضغاث أحلام
ومن حاسبَ نفسَهُ ربِحَ، ومنْ غفَلَ عنها خَسِرَ، ومن نظرَ في العواقِبِ
نجا، ومنْ أطاعَ هواهُ ضلَّ، ومنْ حَلُمَ ...غَنِمَ، ومن خافَ سَلِمَ، ومن
اعتبَرَ أبصَرَ، ومنْ أبْصَرَ فهِمَ، ومنْ فهِمَ علِمَ، ومنْ علِمَ عمِلَ،
فإذا زللْتَ فارجِع، وإذا ندمتَ فأقلِعْ، وإذا جهِلْتَ فاسأل، وإذا غضبتَ
فأمْسِك، واعلم أنَّ أفضلَ الأعمالِ ما أكْرهت النفوسُ عليهِ

عن سفيان الثوري .... قال
((من يجالس صاحب بدعة لم يسلم من إحدى ثلاث:
إما أيكون فتنة لغيره ،
وإما أن يقع في قلبه شيء فيزول به فيدخله الله النار
وإما أن يقول :والله ما أبالي ما تكلموه وإني واثق بنفسي فمن أمن الله على دينه طرفة عين سلبه إياه))

الموسوعة الدينية العامرة لجمع العبر والأقوال العظيمة المؤثرة...معهد بيت الحكمة 1049

الموسوعة الدينية العامرة لجمع العبر والأقوال العظيمة المؤثرة...معهد بيت الحكمة 1049

قال ابن القيم رحمه الله تعالى عليه :
سبحان الله ؛ في النفس كبر إبليس ،وحسد قابيل ، وعتو عاد
، وطغيان ثمود ، وجرأة نمرود ، واستطالة فرعون ،وبغي قارون ،
وقحة هامان . ..

قال ابن القيم - رحمه الله - :

فلا إله إلا الله كم في النفوس من علل وأغراض وحظوظ تمنع الأعمال أن تكون خالصة لله وأن تصل إليه ، وإن العبد ليعمل العمل حيث لا يراه بشرألبته

وهو غير خالص ، ويعمل العمل والعيون قد استدارت عليه نطاقا ًوهوخالص لله ،

ولا يميز هذا إلا أهل البصائر وأطباء القلوب العالمون بأدوائهاوعللها مدارج السالكين (3/422)

يقول ابن القيم الجوزية
"وفي اللسان آفتان عظيمتان،إن خلص من أحداهما لم يخلص من الأخر :آفة الكلام وآفة السكوت ،
وقد يكون كل منهما أعظم من الأخر في وقتها.. فالساكت عن الحق شيطان أخرس ،عاص لله مراء مداهن إذا لم يخفف على نفسه
،والمتكلم بالباطل شيطان ناطق عاص لله وأكثر الخلق منحرف في كلامه وسكوته فهم بين هذين النوعين..."
الداء والدواء

بسم الله الرحمن الرحيم

حدث المازني وهو أبو إسماعيل بن يحيى قال: دخلت على الشافعي في مرضه الذي مات فيه فقلت:

كيف أصبحت؟

قال أصبحت من

الدنيا راحلا، وللإخوان مفارقا، ولكأس المنية شاربا، وعلى الله جلّ ذكره

واردا، ولا والله ما أدري روحي تصير إلى الجنة أم إلى النار؟

ثم بكى وأنشد يقول:

إليك اله الخلق أرفع رغبتــــــــــي ........وإن كنت ياذا المنّ والجود مجرمــــا

ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبـــــي ........جعلت الرجا مني لعفوك سلمــــــــــا

تعاظمني ذنبي فلما قرنتــــــــــــــه........بعفوك ربي كان عفوك أعظمـــــــــا

فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل ........تجود وتعفو منة وتكرمــــــــــــــــــا

فلولاك لم يصمد لإبليسَ عابــــــــدُ ........فكيف وقد أغوى صفيك آدمــــــــــــا

فياليت شعري هل أصير لجنــــــة ........أهنا وأما للسعير فأندمــــــــــــــــــــا

فالله ذر العارف الندب إنــــــــــــه ........تفيض لفرط الوجد أجفانه دمــــــــــا

يقيم إذا ما الليل مدّ ظلامـــــــــــــه ........على نفسه من شّدة الخوف مأتمـــــــا

فصيحا إذا ما كان في ذكر ربـــــه ........وفي ما سواه في الورى كان أعجمــا

ويذكر أياما مضت من شبابــــــــه ........وما كان فيها بالجهالة أجرمــــــــــــا

فصار قرين الهم طول نهـــــــــاره ........أخا السهد والنجوى إذا الليل أظلمــــا

يقول حبيبي أنت سؤلي وبغيتـــــي........كفى بك للراجين سؤلا ومغنمــــــــــا

ألست الذي غديتني وهديتنـــــــــي ........ولا زلت منانا علىّ ومنعمــــــــــــــا

عسى من له الإحسان يغفر زلتــي ........ويستر أوزاري وما قد تقدمـــــــــــــا

تعاظمني ذنبي فأقبلت خاشعــــــــا ........ولولا الرضا ما كنت ياربّ منعمـــــا

فإن تعف عني تعف عن متمـــردا ........ظلوم غشوم لا يزايل مأثمــــــــــــــا

فأن تستقم مني فلست بآيــــــــــس ........ولو أدخلو نفسي بجرم جهنمـــــــــــا

فجرمي عظيم من قديم وحـــــادث ........وعفوك يأتي العبد أعلى وأجسمــــــا

حواليّ فضل الله من كل جانـــــب ........ونور من الرحمن يفترش السمـــــــا

وفي القلب إشراق المحب بوصـله ........إذا قارب البشرى وجاز إلى الحمـــى

حواليّ إيناس من الله وحـــــــــــده ........يطالعني في ظلمة القبر انجمـــــــــــا

اصون ودادى أن يدنسه الهـــــوى ........واحفظ عهد الحب ان يتثلمــــــــــــــا

ففي يقظتي شوق وفي غفوتي منىً ........تلاحق خطوى نشوة وترنمـــــــــــــا

ومن يعتصم بالله يسلم من الــورى ........ومن يرجه هيهات ان يتندّمـــــــــــــا

1.العلم ما نفع ، ليس العلم ما حفظ .
2.من لم تعزه التقوى فلا عــــز له
3. اشد الأعمال ثلاثة : الجود من قلة ، والورع في
خلوة ، وكلمة الحق عند من يرجى ويخاف
4.من وعظ أخاه سرا فقد نصحــه
ومن وعظه علانية فقد فضحه
5.قيل للشافعي : مالك تكثر من إمساك العصا وأنت
لست بضعيف ؟ قال : لأتذكر أني مسافر

الشافعي رحمه الله
المرجع / صفة الصفوة - سير النبلاء

من
أقوال الإمام بن القيم : اذا أردت أن تعلم ما عندك وعند غيرك من محبة الله
فانظر محبة القرآن من قلبك لأن من المعلوم من أحب محبوباً كان كلامه
وحديثه أحب شيء إليه وكيف يشبع المحب من كلام محبوبـــه ؟؟ كما قيل : إن كنتَ تزعــمُ حبي فلم هجرتَ كتابي ؟
أما تأملت ما فيه من لذيذ خطابي قال عثمان بن عفان : " لو طهرت قلوبنا لما شبعت من كلام الله "
الإمام ابن القيم
المرجع / الجواب الكافي ص 347

» هل تعلم..........معهد بيت الحكمة.
» دعاء..........معهد بيت الحكمة.
» معهد بيت الحكمة
» قصة و عبرة ..........معهد بيت الحكمة
» لعبة MX vs ATV NEW UP [UD]...معهد بيت الحكمة